المستقلين
Take a fresh look at your lifestyle.

محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة وغير السوية فى محاضرة بمعهد إعداد القادة

0

كتب/ شوقى الشرقاوى

انطلاقا من توجيهات وزارة التعليم العالي برفع الوعي لدى طلاب الجامعات والمعاهد العليا، نظم معهد إعداد القادة لطلاب المعاهد العليا محاضرة عن وسطية الخطاب الديني محاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة وغير السوية، وذلك  تحت رعاية د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وقيادة د.كريم همام مدير معهد إعداد القادة، وإشراف أستاذ أحمد أبو المحاسن مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالوزارة، د.حسام الدين مصطفى الشريف، د عبد المنعم جيلاني وكلاء المعهد.

من جانبه نقل د/ كريم همام مدير معهد إعداد القادة تحيه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، وخلال كلمته أكد على أهمية تعزيز الوعي بين الشباب حول هذا الموضوع وتشجيعهم على التفكير بشكل منطقي وعقلاني، وتجنب الوقوع في فخ التطرف والأفكار المغلوطة، وهو ما يؤثر على الاستقرار الاجتماعي والأمن العام، وبالتالي، فإن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساعد في توعية الشباب بأهمية الوسطية في الخطاب الديني، كما يعمل على تحفيزهم على التفكير بشكل أكثر عقلانية ومنطقية.

حيث إن تنظيم مثل هذه المحاضرات يساهم فى تحقيق التوازن والاستقرار الفكري والاجتماعي في المجتمع، ويعد جزءاً من المسؤولية الاجتماعية للمعهد  في بناء جيل مثقف ومتحضر يحمل قيم الوسطية والتسامح.

أفاد “همام”  أن المعهد يحرص دائما  لتاه‍يل الكوادر الشبابية وبناء الوعي من خلال برامجه ومحاضراته المقدمة لتصحيح المفاهيم المغلوطة والتي تتنافى مع المعتقدات الدينية السمحة ومواجهة الفكر المتطرف، لذا جاء دور معهد إعداد القادة فى تنوير وتبصير شباب الجامعات والمعاهد المصرية بتصحيح المفاهيم الخاطئة التى تراود فكر الشباب والعمل على نشر روح الانتماء للوطن حيث أن الشباب هم قادة المستقبل .

أكد فضيلة الشيخ الدكتور مصطفى عبد السلام

إمام وخطيب مسجد الإمام الحسين خلال المحاضرة على أهمية وسطية الخطاب الديني في تحقيق الاستقرار الفكري والاجتماعي، وأشارت إلى أن الوسطية تعد حلاً وسطًا بين التطرف والتسامح المفرط، وأنها تحافظ على توازن الفكر الديني وتحمي المجتمع من الأفكار الهدامة والتطرفية.

حيث تم توضيح مفهوم الوسطية في الدين الإسلامي وهو التوسط بين أمرين لا إفراط ولا تفريط مستشهدا بقوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا، متطرقا إلى شرح سمات الخطاب الديني والمتمثلة انه يكون ” وسطي معتدل – سهل على الناس بشروا ولا تنفروا – الواقعية والجمال – التدرج في الموعظة – منوع ومتجدد وصالح لكل زمان ومكان ” .

وخلال اللقاء تم بث روح الأمل والتفاؤل في الطلاب وشحذ هممهم في الاجتهاد في المذاكرة وتحصيل العلم النافع، ونصحهم بتجديد العهد بينهم وبين الله والتركيز على حديث…وشاب نشأ في طاعة الله.

اختتمت المحاضرة بالإشادة بدور وزارة التعليم العالي في توجيه الاهتمام نحو ذلك، وفي النهاية، أثنى الحضور على أهمية المحاضرة ودورها في تعزيز الوعي بأهمية وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار الهدامة والمغلوطة، ودعوا إلى تنظيم مثل هذه المحاضرات بشكل متكرر في المستقبل، حتى يتم إيصال الرسالة لأكبر عدد ممكن من الشباب

Leave A Reply

Your email address will not be published.