في إطار مبادرة “ساعة مع الوزيرة”: وزيرة الهجرة تلتقي أعضاء ورموز الجالية المصرية في لبنان وسلطنة عمان
سها جندي: مستمرون في التعاون مع الجهات المعنية بدول الخليج للتوعية من عمليات استغلال التأشيرات السياحية
كتبت : رشا لاشين
التقت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج أعضاء ورموز من الجالية المصرية في لبنان وسلطنة عمان، عبر تطبيق “زووم” الإلكتروني، ضمن مبادرة “ساعة مع الوزيرة”، للتعرف على الأوضاع والتحديات التي تواجه الجاليتين، والاستماع إلى أفكارهم وأطروحاتهم، للعمل على تلبية احتياجاتهم المختلفة، وذلك بحضور شيرين الشهاوي مستشارة السفارة المصرية لدى لبنان، جينا عصام سكرتير ثان بسفارة مصر لدى عمان، والسفير عمرو عباس مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات.
في بداية اللقاء الذي امتد لنحو 6 ساعات، رحبت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بأعضاء ورموز الجالية المصرية، في كل من لبنان وسلطنة عمان، مؤكدة حرصها على لقاء كافة الجاليات المصرية في مختلف دول العالم، لمد جسور التواصل المستدام معهم، والتعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم، وكذلك الاستفادة من أفكارهم وأطروحاتهم بشأن مختلف الملفات التي تعمل عليها الدولة، والاستفادة من خبراتهم الكبيرة في المشروعات القومية، وكذلك العمل على تلبية احتياجاتهم المختلفة، مؤكدة أن ذلك ضمن أولويات عمل وزراة الهجرة.
وحرصت وزيرة الهجرة على استعراض جهود الوزراة خلال الشهور الأربع الماضية، لتعريف أعضاء ورموز الجاليات لما تم تحقيقه للمصريين بالخارج من محفزات ومزايا عدة على مختلف الأصعدة، بما يعكس الرغبة الأكيدة للدولة المصرية ممثلة في وزارة الهجرة لتقديم كافة الخدمات لمواطنينا بالخارج.
وأوضحت السفيرة سها جندي المميزات التي سيحصل عليها المصري بالخارج من خلال قانون سيارات المصريين بالخارج، وأشارت السفيرة سها جندى إلى أن تيسيرات استقدام سيارة من الخارج، تنتهي في مارس المقبل، موضحة أنها فرصة قد لا تُعوض بالنسبة للمصري الذي سيستفيد لأول مرة من جلب سيارة لمصر دون أية جمارك أو ضرائب، حيث تم التنسيق مع الجهات المختصة للموافقة على جلب المصري بالخارج لسيارة بعمل وديعة بالدولار يتم استردادها بعد 5 سنوات، بما يعادل قيمتها بالجنيه المصري وقت الصرف، ما يعد فرصة متميزة للاستفادة من هذا العرض، وإتاحة الشراء من المناطق الحرة في مصر، مشيرة للتنسيق مع وزارة الخارجية لإلغاء كافة التصديقات الورقية، بجانب إعادة النظر في قيمة الودائع ومن تقسيم السيارات إلى 3 فئات، بحسب إمكامياتها، بجانب منح تخفيضات تتراوح تصل إلى 30%، بجانب جهود سيادتها لنقل كافة أراء المصريين بالخارج حول مواد اللائحة التنفيذية، والسعي لإيجاد مزيد من التسهيلات التي تساهم في استفادة أكبر عدد من المصريين بالخارج من هذا القانون، الذي طال انتظاره على مدار عقود.
وتابعت وزيرة الهجرة أنها التقت العديد من المسئولين والوزراء لمناقشة الطرح الأمثل لإنشاء شركة مساههة للمصريين بالخارج، وكذلك لقاء مستثمرين مصريين بالخارج، والنقاش حول أفضل المجالات التي يرغبون في الاستثمار فيها، حيث تصدرت مجالات الاستثمار العقاري والمجالات الصحية والتعليمية والزراعية رغبات المستثمرين، هذا بالإضافة إلى التعاون مع الخبراء والمستثمرين المصريين بالخارج، والسعي للخروج بهيكل إداري وتنفيذي من المساهمين وخطط الوزارة لتذليل أي عقبة تواجهها لتحمل الشركة شعار “من المصريين للمصريين”، بجانب بحث إنشاء صندوق استثماري، يستهدف دمج المستثمرين بالخارج في المشروعات القومية.
وتناولت السفيرة سها جندي، جهود التنسيق مع وزارة “التعليم العالي” لتوفير فرصة استثنائية لمدة سنة لتوفيق الأوضاع للأساتذة الذين تخطوا الحد المسموح به من سنوات الإعارة أو الإجازات، وكذلك تعريف المصريين بالخارج بالفرص الاستثمارية المتاحة في مصر، ونشر خارطة الاستثمار الصناعي، والتي تعرف المصريين بالخارج بمجالات الاستثمار المتاحة وأماكن توزيعها جغرافيا.
Related Posts