وكيل وزارة الصحة بالشرقية يشارك حفل تكريم وكيل التربية والتعليم لبلوغه سن المعاش 

كتب/ حسين السيد

تحت رعاية الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، شارك السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، في حفل تكريم السيد الأستاذ رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، لبلوغه السن القانوني للمعاش، وذلك بقاعة المؤتمرات بنادي المعلمين بمدينة الزقازيق.

حيث أثني محافظ الشرقية على جهود وكيل وزارة التربية والتعليم خلال فترة عمله السابقة، مقدماً له درع تذكاري تقديراً وتكريما لأداء عمله، متمنياً له حياة طيبة في المرحلة المقبلة.

ومن جانبه قدم وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال الاحتفالية الشكر والتقدير لمعالي محافظ الشرقية على دعمه المستمر لجميع قيادات محافظة الشرقية، وما تشهده المؤسسات والقطاعات الحكومية المختلفة من ترابط وتجانس في أداء علمهم علي كافة المستويات والتنسيق الكامل بينهم من أجل توفير بيئة عمل صالحة وحياة كريمة للمواطن الشرقاوي، وذلك يرجع للقيادة الرشيدة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتشجيع والدعم المتواصل من معالي الأستاذ الدكتور ممدوح غراب لجميع مديري المديريات ورؤساء المراكز والمدن والجهات التنفيذية، لبذل مزيد من الجهد والتميز في أداء العمل لخدمة المواطنين بمحافظة الشرقية.

كما قدم الدكتور هشام مسعود الشكر للأستاذ رمضان عبدالحميد علي التعاون المثمر بين قطاع الصحة والتربية والتعليم بمحافظة الشرقية، خلال فترة عمله السابقة، مشيداً بدوره البارز في إنجاح جميع المبادرات الرئاسية “١٠٠ مليون صحة”، التي قدمت الخدمات الطبية لطلبة المدارس بجميع المراحل التعليمية المختلفة، وذلك بفضل دعم وتوجيهات معالي وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، ومعالي محافظ الشرقية، لخلق جيل جديد خالي من الأمراض، كما أثني “مسعود” علي جهود وكيل أول وزارة التربية والتعليم المخلصة والتعاون الفعال في مجابهة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، بجميع المنشآت التعليمية بالمحافظة، وحرصه الشديد علي تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية بالمدارس، وتطعيم أعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالمنشآت التعليمية، والطلاب والطالبات بمدارس المحافظة من سن ١٢ حتي ١٨ عام، باللقاح المضاد لفيروس كورونا كوفيد١٩، وكذلك تقديم التوعية والتثقيف الصحي لهم، وظهر ذلك جلياً من خلال انتظام سير العملية التعليمية خلال فترة عمله، دون غلق أي منشأة تعليمية، أو تفشي هذا الوباء بمدارس المحافظة.