حزب المستقلين الجدد يحذر من خطورة أفكار تهجير الفلسطينيين إلى دول الجوار
وصفة لفوضى وعنف وانعدام استقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط !!
كتبت- دينا رمزي:
أكد حزب المستقلين الجدد، أن الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، هي في واقع الأمر الجولة الخامسة منذ انفصال إسرائيل أحاديًا عن القطاع، دون اتفاق سلام يُنهي النزاع مع الفلسطينيين، مُحذرًا من أن جولات العنف قد تتكرر إذا لم يتم كسر هذه الدائرة الجهنمية عبر عملية سلمية تُفضي إلى إنهاء الاحتلال.
وأيَّد الحزب ما أعلنه الأمين العام لجامعة الدول العربية، من خطأ منطق الكثيرين الذين اعتبروا أن هذه الأزمة بدأت في 7 أكتوبر بهجمات المقاومة الفلسطينية على إسرائيل، في حين أن أصل المشكلة يتمثل في الاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية منذ 1967، مشددًا على أن إسرائيل تُريد الاحتفاظ بالأرض في كل فلسطين، وكذلك الحصول على الأمن والسلام، وقد أثبتت الأحداث عبر السنين فساد هذا التصور.
وشدد الحزب على أن المسار الذي أدى إلى الوضع الحالي بدأ بالقضاء على العملية السلمية والانقلاب على مسار أوسلو، وصعود اليمين الإسرائيلي في نسخه المختلفة التي ازدادت تطرفًا بمرور السنوات، وعملت على تدمير أي احتمال للسلام، وإضعاف الشريك الفلسطيني، وإقناع الشعب الإسرائيلي بإمكانية التعامل مع مشكلة الفلسطينيين بوصفها مشكلة أمنية، وأنه يُمكن استدامة نظام الاحتلال عبر الاستمرار في إخضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
Related Posts