صحة الشرقية: استمرار الحزمة التدريبية للصيادلة بالمحافظة

كتب/ حسين السيد

تنفيذاً لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، وبإشراف الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، تستمر إدارة التدريب بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، بتنفيذ الحزمة والبرامج التدريبية للصيادلة المؤهلين، عن اساسيات الانعاش القلبي الرئوي، وإعطاء المرضى الدواء من خلال الحقن العضلي أو تحت الجلد، وذلك بعدة مقرات للتدريب بالمستشفيات التابعة لمديرية الشئون الصحية، وقاعات التدريب بنقابة صيادلة الشرقية، حيث تم خلال الأيام السابقة تدريب ٣١٩٦ صيدلي حتى الآن، وجاري استكمال تنفيذ الدورات والبرامج التدريبية بصورة دورية، حتى الإنتهاء من تدريب جميع الصيادلة بالمستشفيات العامة والمركزية والنوعية، والإدارات الصحية بالمحافظة.

تناولت الحزمة التدريبية الشرح النظري والتدريب العملي على ثلاثة مواضيع مختارة تشمل “الحقن الآمن، أساسيات إنعاش القلب الرئوي، التعامل مع حالات الصدمة التحسسية”، وذلك عن طريق وسائط تعليمية مختلفة كالعروض التصويرية، والتدريب على الدمى المطاطية.

ويأتي ذلك بعد صدور قرار وزير الصحة والسكان، رقم ٥٦١ لسنة ٢٠٢٢، بشأن تنظيم عملية السماح للصيادلة المؤهلين بإعطاء المرضى الدواء عن طريق الحقن العضلي أو تحت الجلد، وذلك بعد مراجعة الضوابط المنصوص عليها سابقاً، ومن خلال التنسيق والتشاور بين الوزارة والجهات المعنية المتمثلة في (لجنة الصحة بمجلس النواب، نقابة الأطباء، نقابة الصيادلة، هيئة الدواء المصرية)، بما يضمن حقوق الصيادلة والتيسير على المرضى.

وأكد الوزير على تنظيم دورات تدريبية متقدمة لاعضاء الفريق الطبي بكافة محافظات الجمهورية، ومنحهم الشهادات والتراخيص اللازمة لضمان سلامة المرضى بعد إطلاعه على محتوى الحزمة التدريبية التي تم إعدادها من قِبل المختصين بوزارة الصحة، لافتاً إلى أن توفير التأهيل المناسب، لا يقل أهمية عن وجود إطار قانوني منظم لكافة الإجراءات الطبية.

وأوضح وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن صحة وسلامة المريض المصري على رأس أولويات الوزارة، مشيراً إلى أن القرار الوزاري تضمن عدم إعطاء الحقن للمرضى سوى بوجود وصفة طبية من الطبيب المعالج تستوجب حقن المريض بالدواء المطلوب، فضلاً عن شرط اجتياز الصيدلي للدورات التدريبية من خلال وزارة الصحة أو الجهات التي تحددها الوزارة، كما تضمن القرار التأكد من توافر الأدوية المضادة للأعراض التحسسية، وعدم إعطاء المرضى سوى الحقن العضلية وتحت الجلد فقط.