المستقلين
Take a fresh look at your lifestyle.

“ظننتك حلمى” رواية جديدة للكاتبة حبيبة محمد على  

0

كتب/ أشرف سيد

 

أحيانا نقرأ القصص والروايات ونتعجب مما يحدث فيها وكيف تبدأ الحياة فجأة من جديد ونتعجب من الصدف غير المصدقة والنظرة التى تبدأ منها قصة الحب والأحداث التى تراها تحدث أمامك وبلا ترتيب مسبق فتعقد حاجبيك مندهشا ولكنك تبتسم.

حبيبة محمد على

“ظننتك حلمى” رواية للكاتبة حبيبة محمد على والتى تروي فيها عن نور التي صارت أحلامها زجاجاً تحطم أمامها و قذفت بها الرياح بعيداً عن كل ما تريد، ستجد ذاتها بين عالم تحقق فيه أحلامها و تعيش كل ما تهوى!
وتبدأ الرواية بنور التي تقف أمام حادث غامض جعل العبرات تفر من عينيها بعدم تصديق ثم تنطلق بك الرواية لتعيش في عالم بصحبة نور..عالم ينطلق بك بين العديد من المشاعر..أن تعيش الحب و تغوص بين أعماقه بدفء و أن ترفع حاجبيك مندهشاً من أثر الدهشة و تذهب رويداً رويداً حتى تأخذك الإثارة لتعرف ما هو قادم لكنك ستتوقف عندما تركب نور سيارتها و تنظر أمامها في ساعة السيارة و ستجدها تعد عداً تنازلياً!
ومن هنا سينقلب كل شيء رأساً على عقب!
أيضا الرواية الثانية “على قيد الحياة ” والصادرة عن دار ببلومانيا للنشر والتوزيع عام 2023 فهى ليست رواية بل رحلة؛ لتغوص في أعماقك و مشاعرك التي تصرخ داخلك و لا يصدر لها صوتاً..ترى ما يدور داخلك من مشاعر تؤلمك و دون أن يشعر أحداً….يونس!..عانى من مشاعر الغربة داخل وطنه و لم يجد لذاته من مأوى في عالم لا يرى لذاته محلاً داخله و بين عتمة غرفة كساها الشيب، فيقاسي شعور الوفاة بينما هو على قيد الحياة..حتى قرر أن يتوقف عن الصمت؛ ليتخلص من مشاعر تكاد تفتك به و قد قرر الفرار من كل شيء و رحل بعيداً عن الوطن بحثاً عن الحياة.. لينطلق في رحلة ستعيشها معه.. سينتقل من مكان لآخر و من حدث لآخر و داخله يصرخ في كل مرة و هو لا يشعر بالانتماء لمكان أو لأشخاص حتى يعثر على شيء سيجعل نظرته تتبدل و ينقلب معها الحال كما ستنطلق معه و تغوص داخله في كل مرة حتى يعثر على إجابة لسؤاله..كيف أكون على قيد الحياة؟!
الكاتبة حبيبة محمد على أصدرت روايتين فى سن مبكرة فهى طالبة بالصف الثانى بكلية الصيدلة بجامعة بدر وأيضا حصلت على المركز فى مسابقة الكتابة بالجامعة وأصدرت الرواية الأولى بعنوان”ظننتك حلمى” والثانية بعنوان”على قيد الحياة”.

Leave A Reply

Your email address will not be published.