أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الدفاع الأوكرانية أن الهجوم الصاروخي الضخم في 10 أكتوبر الماضى والذي تم تحضيره من قبل روسيا ليس له علاقة بالحادث على جسر القرم وأن السبب الرئيسى لبدء حملة الصواريخ الروسية ضد السكان المدنيين في أوكرانيا هو عدم قدرة التشكيلات الروسية على الانتصار في ساحة المعركة.
أشار المتحدث أنه سبق وأن صرح بوتين بأن الضربات الروسية على مرافق البنية التحتية الحيوية هي انتقام من أوكرانيا، التي “بدأت أولاً” ، مشيرًا على سبيل المثال إلى الضربات على جسر القرم، ونقص إمدادات المياه إلى دونيتسك وأن أوكرانيا وراء ذلك، وهو ما يتناقض مع الخطاب السابق للدعاية الروسية بأن تدمير مرافق البنية التحتية الحيوية ليس أكثر من إجبار أوكرانيا على التفاوض بشروط روسية بينما فى الحقيقية ان روسيا هي التي شنت العدوان وليست أوكرانيا.
أضاف المتحدث أن روسيا كانت أول من بدأ قصف البنية التحتية المدنية والعالم بأكمله يعلم ذلك.
