كتبت دينا رمزي
أكدت لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، برئاسة الدكتورة درية شرف الدين، رئيس اللجنة، على ضرورة الحفاظ على قصر ثقافة المنصورة، وعدم هدمه، أو الحدائق العامة المحيطة به وذلك إعمالا لنصوص القانون وحفاظا على هوية مدينة المنصورة التراثية والثقافية وحفاظا علي البيئة.
مناقشة طلب الإحاطة
وناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة ضحى عاصي، عضو مجلس النواب عن محافظة الدقهلية وعضو اللجنة، حول ما أعلنته 4 وزارات بالاتفاق مع محافظة الدقهلية علي هدم «قصر ثقافة المنصورة» و3 حدائق محيطة به هي: «الهابى لاند» و«عروس النيل» و«صباح الخير يا مصر»، من أجل إنشاء فندق وعمارات إدارية وسكنية، ضمن مشروع استثماري قدمته وزارة النقل ضمن 14 قطعة أرض مدينتى المنصورة وطلخا.
وناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائبة ضحى عاصي، بحضور أعضاء اللجنة وممثلين عن وزارات «الثقافة، والبيئة، والتنمية المحلية» بالإضافة إلي حضور رئيس حي شرق المنصورة والواقع في زمامة الحدائق وقصر الثفافة، ممثلا عن محافظة الدقهلية .
أعضاء اللجنة يعلنون رفض هدم القصر والحدائق
وأعلن أعضاء اللجنة رفضهم لمشروع هدم قصر الثقافة والحدائق لإقامة مشروع استثماري سكني إداري عليه، مؤكدين أن اللجنة ليست ضد التطوير والبناء ولكنها ضد فكرة هدم الأماكن التراثية والثقافية فالتطوير لا يستقيم مع هدم الأماكن الحضارية وبناء المستقبل لا يأتي أبدا على هدم الماضي
رئيس اللجنة: قصر الثقافة من تراث المنصورة
من جانبها، قالت الدكتورة درية شرف الدين رئيس اللجنة: « قصر ثقافة المنصورة تم بناؤه في ستينيات القرن الماضي وصار من ملامح مدينة المنصورة، ومن أهم الوجهات الثقافية والفنية بها ومسجل تراث لدى جهاز التنسيق الحضاري والحدائق المحيطة بها أشجار نادرة ومعمرة ولا يعقل أبدا أن يُهدم كل ذلك من أجل بناء أبراج فهذا التصرف يخالف القانون والمنطق والعقل».
اللجنة تطالب الحفاظ علي قصر الثقافة والحدائق
وانتهت اللجنة إلى ضرورة الحفاظ على قصر ثقافة المنصورة والحدائق العامة وأوصت اللجنة بقيام رئيس الوزراء ووزارة التنمية المحلية «ممثلة في محافظة الدقهلية»، ووزارة الثقافة «ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة والجهاز القومى للتنسيق الحضارى»، وكذا المجلس الأعلى للتخطيط العمراني بمراعاة الحفاظ على الحدائق ومبنى قصر ثقافة المنصورة إعمالا لنصوص القانون وحفاظا على هوية مدينة المنصورة الثقافية والتراثية والبيئة».