كتبت:دينا رمزي
استجابت مديرية التضامن بالدقهلية لما نشرته جريدة «المستقلين
» عن الشاب «عمر» والذي بترت أطرافه في حادث قطار بمدينة ميت غمر، وأسرته تعيش دون مصدر دخل، وتضطر والدته لحمله على كتفها في حالة حاجته إلى التنقل ورغم مرور أكثر من 3 سنوات علي الحادث إلا أنها فشلت في الحصول على أي مساعدات من الدولة.
وأعلنت مديرية التضامن بالدقهلية بقيادة الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل الوزارة، اليوم، استلام والدة الشاب «عمر» لكارت تكافل وكرامة جديد مع مبلغ 500 جنيه، بالإضافة إلي مبلغ شهري من جمعية «نبع الحياة» علاوة على توفير الأجهزة التعويضية اللازمة للشاب ليتمكن من الحركة بواسطتها.
وكانت عزيزة محمد سعد، والدة الشاب «عمر مصطفى محمد عبد الحافظ السيد حسانين الشاعر» والذي تعرضت أطرافه للبتر عام 2017 عندما كان يدرس في الصف الثاني الثانوي الفني الصناعي، قد استغاثت لـ « للعاصمة نيوز» من حالتها لعدم قدرتها المالية خاصة وأن الحادث وقع بعد 5 سنوات فقط من طلاقها وتسبب في افتقادها العمل وتوقف أي مصدر دخل لها ولا تحصل إلا على معاش المطلقة المخصص لها وقدره 312 جنيها فقط.
وتحملت الأم خلال تلك الفترة كل أعباء حياة ابنها الذي تحول من شاب كله نشاط وحيوية إلي معاق لا يستطيع التحرك من مكانه إلا بعد أن تحمله أو يزحف علي بطنه، وهو ما لا يتحمله قلب الأم، وكل تفكيرها والذي يشغلها كثيرا مستقبل ابنها في حالة كبر سنها وعدم قدرتها علي تحمل ما تتحمله الآن.