وقال الدكتور هشام عناني رئيس الحزب إن هذه الزيارة قد قطعت الطريق على بعض المحاولات التي تشكك في متانة وعمق العلاقات المصرية القطرية،  وهو ما تأكد في البيان المصري القطري، والذي ركز على أن هناك توافقا  للرؤى بين مصر وقطر في معظم القضايا الإقليمية، سواء بشأن الحرب علي غزة أو  تطورات الأوضاع في السودان أو محاولات التقارب الإيراني الأمريكي، فضلا عن تعظيم الاستثمارات القطرية في مصر خلال الفترة المقبلة.

وأضاف «عناني» أن هناك نتائج فورية للزيارة منها عودة جهود الوساطة بقوه لوقف الحرب علي غزة، وهو الأمر الذي اتفقت عليه الدولتان بأن استقرار المنطقة يبدأ بوقف الحرب العدوانية مع إعادة إعمار غزة، طبقا للطرح المصري، والذي حاز على موافقة جامعة الدول العربية.

وأشار رئيس حزب المستقلين إلى أن زيارة الرئيس للكويت أيضا لا تقل أهمية عن زيارة فخامته لقطر في ظل التقلبات الاقتصادية الكبيرة التي تجتاح العالم كله.

ويؤكد الحزب علي دعمه للسياسة الخارجية المصرية كما يثمن جهود القيادة السياسية التي تبذل جهدا كبيرا للتعامل مع مختلف القضايا اقتصاديا وسياسيا بناءً على رؤية جيدة للأحداث وثوابت وطنية وبسياسه الأذرع المفتوحة لكل الدول مع الاستخدام الأمثل لقوه مصر الناعمة وثقلها الإقليمي والدولي.