أكد حزب المستقلين الجدد ترحيبه بما جاء في تصريحات سفيرة الاتحاد الأوروبي بخصوص العلاقات المصرية مع الاتحاد إلى درجة الشراكة الاستراتيجية بأنه يأتي في إطار تقدير ودراسة عن الدولة المصرية تاريخيا واقتصاديا وسياسيا وجغرافيا وليس من قبيل المجاملة السياسية.
وأكد الدكتور هشام عناني رئيس الحزب بأن ما تشهده مصر من طفرة في البنية التحتية ونمو اقتصادي مضطرد جنبا إلى جنب ما تقوم به القيادة المصرية سياسيا ودبلوماسيا من أجل استقرار المنطقه كلها لها اعتبارات محل تقدير العالم كله وليس الاتحاد الأوروبي وفقط.
وأضاف عناني أن العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لم يأتي من فراغ حيث إن مصر تمتلك أدواتها التي تعتبر محل تقدير لكل دول أوروبا إقليميا وإفريقيا وعربيا حيث إن تاريخ مصر وحضارتها جعلها تمتلك قدرات سياحية غير مسبوقة ستتوج بالمتحف المصري الكبير الذي سيتم افتتاحه الشهر القادم بالإضافة إلى التأثير الكبير في التجارة العالمية وسلاسل الإمداد من خلال قناه السويس.
ويؤكد الحزب تقديره للقيادة السياسية في سياستها الخارجية والداخلية التي أكدت أنها تدير الدولة بأعين وأذرع مفتوحة من خلال ثوابت وطنية واحترام متبادل مع كافة الدول.